
كريستيانو جونيور، نجل أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو، يحقق أولى خطواته الكبيرة في عالم الساحرة المستديرة بعد استدعائه رسميًا لتمثيل منتخب البرتغال تحت 15 سنة. هذا الحدث جذب أنظار العالم ووسائل الإعلام، حيث يُتوقع لهذا النجم الصاعد أن يسير على خطى والده، بل وربما يتفوق عليه في المستقبل القريب.
استدعاء تاريخي يُشعل مواقع التواصل
في مايو 2025، أعلنت الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عن ضم كريستيانو جونيور إلى قائمة المنتخب الوطني لفئة تحت 15 عامًا، للمشاركة في بطولة “فلاتكو ماركوفيتش” الدولية التي تُقام في كرواتيا، والتي تضم منتخبات قوية مثل إنجلترا، اليابان واليونان.
الخبر انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات مثل فيسبوك، تويتر وإنستغرام، حيث عبّر عشاق كرة القدم عن حماسهم الكبير لرؤية أول ظهور دولي رسمي لنجل كريستيانو رونالدو.
موهبة تلمع من الصغر
ولد كريستيانو جونيور في 17 يونيو 2010 في الولايات المتحدة الأمريكية، ونشأ تحت أعين والده في بيئة احترافية تمامًا. لعب في أكاديميات كبرى مثل ريال مدريد، يوفنتوس، ومانشستر يونايتد، والآن يتدرب في أكاديمية نادي النصر السعودي، حيث أظهر مهارات هجومية لافتة جعلت المتابعين يلقبونه بـ “رونالدو الجديد”.
في إحدى مباريات الدوري السعودي للفئات العمرية، سجل جونيور 12 هدفًا في مباراة واحدة، ليبرهن على أنه أكثر من مجرد “ابن نجم”، بل مشروع أسطورة قادمة.
لماذا اختار تمثيل البرتغال؟
رغم أحقيته بتمثيل دول مثل أمريكا (مكان الولادة) أو إسبانيا (بلد الإقامة سابقًا)، قرر كريستيانو جونيور اختيار البرتغال حبًا في جذوره، ووفاءً لمسيرة والده الذي قاد البرتغال للفوز ببطولة يورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
دعم كبير من كريستيانو رونالدو
نشر كريستيانو رونالدو صورة لابنه مرتديًا قميص منتخب البرتغال على حسابه الرسمي مع تعليق مؤثر:
“فخور بك يا بُني، البداية الآن… المستقبل بيدك.”
تصريح بسيط لكنه يحمل دلالات كثيرة عن العلاقة القوية بين الأب وابنه، وعن الثقة الكبيرة التي يضعها النجم البرتغالي في قدرات جونيور.
هل يكون كريستيانو جونيور هو خليفة والده؟
الجماهير تترقب أول ظهور رسمي لجونيور في قميص البرتغال، وهناك من يراه مشروع “أفضل لاعب في العالم مستقبلاً”. وبحسب تصريحات المدربين في أكاديمية النصر، يتميز جونيور بذكاء تكتيكي، سرعة استثنائية، وقدرة تهديفية مذهلة تجعل من مقارنته بوالده أمرًا منطقيًا.