جريمة قتل في الإسكندرية : ربة منزل تقتل زوجها وتدفنه تحت السيراميك منذ 8 سنوات!

في واقعة تقشعر لها الأبدان، كشفت أجهزة الأمن بمحافظة الإسكندرية عن جريمة قتل مروعة ظلت طي الكتمان لثماني سنوات كاملة. حيث اعترفت ربة منزل بقتل زوجها ودفنه أسفل السيراميك داخل شقتهما السكنية بمنطقة المنتزه، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المدينة الساحلية خلال السنوات الأخيرة.

تفاصيل جريمة القتل في الإسكندرية

بدأت خيوط الجريمة تتكشف عندما تلقّت الجهات الأمنية بلاغًا عن اختفاء زوج منذ عام 2016. وبعد فتح ملف القضية مجددًا والتحقيق في ملابسات البلاغ، توصلت تحقيقات النيابة إلى مفاجأة مدوية: الزوج لم يكن مختفيًا، بل قُتل ودُفن تحت السيراميك على يد زوجته.

وخلال استجوابها، اعترفت المتهمة بتفاصيل الجريمة كاملة. حيث أوضحت أنها استدرجت زوجها إلى إحدى غرف الشقة، ووجهت له ضربة قاتلة، ثم استعانت ببعض الأدوات لفتح جزء من الأرضية ودفن الجثة، قبل أن تعيد تركيب السيراميك لإخفاء آثار الجريمة.

جريمة منذ 8 سنوات.. كيف تم اكتشافها؟

عاشت الزوجة حياة طبيعية على مدار ثماني سنوات دون أن تثير الشكوك، وهو ما أثار دهشة المحققين. لكن ما لم تحسب له حسابًا هو أن شقيق الضحية قرر البحث عن الحقيقة بعد انقطاع التواصل مع أخيه لفترة طويلة، ما دفعه لتقديم بلاغ رسمي عن اختفاء زوج بالإسكندرية.

عقب البلاغ، باشرت فرق البحث والتحري عملياتها، ونجحت في كشف اللغز المدفون داخل الشقة. وتم استخراج الجثة بعد عملية تفتيش دقيقة، أكدت وجود بقايا جثمان في حالة تحلل تحت بلاط إحدى الغرف.

ردود فعل المجتمع وتحقيقات النيابة مستمرة

أثارت تفاصيل جريمة الإسكندرية حالة من الذهول بين الأهالي، خاصة أن المتهمة لم تظهر أي تصرفات مريبة طوال السنوات الماضية. ولا تزال تحقيقات النيابة العامة مستمرة لكشف الدوافع الكاملة للجريمة، وهل هناك شركاء أو متواطئين ساعدوها في التنفيذ أو التستر.

جريمة قتل تهز الرأي العام

تعد هذه الواقعة من أبشع أخبار الحوادث في مصر خلال السنوات الأخيرة، وتعيد إلى الأذهان جرائم مشابهة هزّت المجتمع بسبب بشاعتها وغموضها. وتؤكد هذه الجريمة مدى تعقيد العلاقات الأسرية عندما تغيب الثقة ويتحول الخلاف إلى جريمة بشعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *