على مدار 15 عامًا، سيطر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على كرة القدم، واحتكروا كل الجوائز الكبرى. لكن مع اقتراب نهاية هذا العصر الذهبي، بدأ عشاق المستديرة يبحثون عن نجم جديد يحمل الشعلة. كل الأنظار تتجه نحو كيليان مبابي، الذي يراه الكثيرون الوريث الشرعي لميسي ورونالدو.
في هذه المقالة، نكشف 5 أسباب تجعل مبابي المرشح الأقوى لخلافة أسطوري كرة القدم.
1. سرعة ومهارات كيليان مبابي استثنائية تجعله مرعبًا للدفاعات
يمتلك مبابي سرعة مذهلة جعلته أحد أسرع اللاعبين في تاريخ اللعبة. إلى جانب ذلك، يتمتع بمهارات فنية عالية وقدرة على المراوغة والحسم أمام المرمى.
هذه الخصائص تجعله يشبه ميسي من حيث المهارة، ورونالدو من حيث القوة البدنية والسرعة، مما يعزز من مكانته كخليفة محتمل لهما.
2. أرقام قياسية في عمر صغير
منذ بدايته الاحترافية، حقق مبابي أرقامًا تهديفية مذهلة. سجل أكثر من 250 هدفًا مع ناديه ومنتخب بلاده، وهو لا يزال في منتصف العشرينات.
أرقامه الحالية تتفوق على أرقام ميسي ورونالدو في نفس العمر، ما يعكس حجم الإنجاز ويؤكد أنه يسير بخطى ثابتة نحو المجد.
3. بطل كأس العالم في سن المراهقة
في عام 2018، قاد مبابي منتخب فرنسا للفوز بكأس العالم، وسجل في النهائي أمام كرواتيا، ليصبح ثاني مراهق في التاريخ يفعل ذلك بعد الأسطورة بيليه.
هذا الإنجاز العالمي وضعه في مصاف الكبار، وأثبت أن مبابي لا يهاب التحديات الكبرى.
4. عقلية البطل وطموح لا يتوقف
من أهم ما يميز مبابي هو عقليته الاحترافية وطموحه العالي. يسعى دائمًا للتطور وتحقيق الأفضل، ولا يرضى بالحلول الوسط. هذه الصفات جعلته يقارن بكريستيانو رونالدو في الجدية والانضباط.
5. نجم المباريات الكبرى
يتميز مبابي بقدرته على الحسم في اللحظات المهمة، سواء في دوري أبطال أوروبا أو مع المنتخب الفرنسي.
في المباريات الكبرى، يكون دائمًا حاضرًا، يسجل ويصنع الفارق، تمامًا كما فعل ميسي ورونالدو في قمة عطائهم.
خاتمة
في ظل تراجع ميسي ورونالدو عن القمة بحكم العمر، يبدو أن مبابي هو الوريث الشرعي لعصرهما الذهبي. يمتلك كل ما يلزم: الموهبة، الأرقام، الإنجازات، والعقلية.
السنوات القادمة ستكون حاسمة في تثبيت مكانته كأسطورة جديدة، وربما الأبرز في الجيل الجديد من نجوم الكرة.