في تطور مأساوي جديد، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 50,609 شهيدًا،
وسط أوضاع إنسانية كارثية تتفاقم يومًا بعد يوم. ومع استمرار القصف العنيف على المناطق السكنية، يعاني المدنيون،
وخاصة النساء والأطفال، من أزمة إنسانية غير مسبوقة.
العدوان الإسرائيلي على غزة: ارتفاع أعداد الشهداء واستمرار الجرائم
بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن العدوان الإسرائيلي أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الجرحى، إلى جانب
التدمير الممنهج للبنية التحتية والمنازل والمرافق الصحية. وتشير التقارير الحقوقية إلى أن أكثر من 70% من
الشهداء هم من النساء والأطفال، مما يعكس حجم المجازر المرتكبة بحق المدنيين.
استهداف المنشآت المدنية والمستشفيات
لم تقتصر الاعتداءات على القصف الجوي العنيف، بل شملت أيضًا استهداف المستشفيات والمرافق الصحية،
مما أدى إلى خروج العديد منها عن الخدمة. وتواجه المستشفيات المتبقية أزمة حادة في الأدوية والمستلزمات
الطبية، مما يهدد حياة آلاف المصابين.
الوضع الإنساني في غزة: كارثة تفوق التصور
مع استمرار الحصار والقصف، يواجه سكان غزة نقصًا حادًا في المياه الصالحة للشرب، الغذاء، والوقود،
مما أدى إلى تفاقم المعاناة اليومية. وتحذر المنظمات الإنسانية من أن استمرار العدوان سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
دعوات دولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تزايدت الدعوات الدولية المطالبة بوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإغاثة المدنيين. كما طالبت منظمات حقوق
الإنسان بتحقيق دولي في جرائم الحرب المرتكبة في غزة، محذرة من خطورة الوضع الراهن على الأمن الإقليمي والدولي.
إن الأوضاع في غزة تزداد سوءًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وسط مطالبات دولية بوقف التصعيد وحماية المدنيين.
ومع تجاوز عدد الشهداء حاجز الـ 50,609، بات من الضروري اتخاذ إجراءات دولية فاعلة لوقف هذه المجازر
وتقديم الدعم الإنساني العاجل لسكان القطاع المحاصر.