الجيش الإسرائيلي يشن سلسلة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية وسط تصاعد التوتر
الجيش الإسرائيلي يشن سلسلة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية وسط تصاعد التوتر 2025

جنين بوست – في تطور جديد يشير إلى تصاعد الأوضاع الأمنية، شن الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية فجر اليوم، استهدفت عدة مناطق أبرزها جنين، نابلس، ورام الله، ما أثار حالة من التوتر والغضب في الشارع الفلسطيني.

تفاصيل عمليات المداهمة في الضفة الغربية

بحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المدن والقرى الفلسطينية، مستخدمة عربات عسكرية ومدعومة بطائرات مسيرة. وأفادت المصادر بأن المداهمات تركزت على منازل يُشتبه في أن أصحابها لهم علاقة بنشطاء فلسطينيين، وجرى خلالها اعتقال أكثر من 15 مواطناً فلسطينياً.

اشتباكات ومواجهات مع الشبان الفلسطينيين

خلال عملية الاقتحام، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين، خاصة في مخيم جنين وبلدة بيت أمر شمال الخليل. استخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق وإصابات مباشرة.

الجيش الإسرائيلي: “العملية تهدف لإحباط مخططات إرهابية”

وفي بيان رسمي، زعم الجيش الإسرائيلي أن هذه الحملة تهدف إلى “إحباط هجمات واعتقال مطلوبين أمنيين”، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار الجهود المتواصلة لـ”مكافحة الإرهاب في الضفة الغربية”. إلا أن منظمات حقوقية فلسطينية ودولية نددت بهذه العمليات، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان”.

تصاعد التوتر في فلسطين

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام، حيث شهدت الضفة الغربية زيادة في وتيرة الاقتحامات وارتفاع عدد المعتقلين والضحايا. وتشير تقارير إلى أن العام الحالي سجل رقماً قياسياً في أعداد المداهمات الإسرائيلية مقارنة بالسنوات السابقة.

ردود فعل فلسطينية ودولية

من جانبها، حملت السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي. كما أصدرت عدة منظمات حقوقية بيانات تدعو فيها إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في ظل تزايد الانتهاكات اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *