
في حادثة مأساوية هزّت الرأي العام المصري، تعرّض الطفل أدهم حلمي عبد المهدي، البالغ من العمر 11 عامًا، لاعتداء وحشي في مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ. تفاصيل هذه الواقعة البشعة لم تترك أي قلب دون أن يشعر بالألم، خاصة بعد أن دخل الطفل في حالة موت إكلينيكي نتيجة إصابته البالغة.
📌 ماذا حدث لأدهم حلمي؟
في يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، خرج الطفل أدهم كعادته للّعب مع أقرانه. لكن ما لم يكن في الحسبان، هو أن يتحول يومه البريء إلى كابوس دموي. بحسب التحقيقات، قام ثلاثة طلاب لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا، باستدراجه إلى منزل أحدهم، وهناك تعرّض للضرب المبرّح والاعتداء الجسدي العنيف.
الأمر لم يتوقف عند الضرب، بل صعّد أحد المعتدين الوضع وقام باستخدام سلاح ناري غير مرخص يملكه والده، مما أسفر عن إصابة مباشرة في الرأس تسببت في كسر بالجمجمة ودخول الطفل في غيبوبة تامة.
🚑 حالة حرجة.. ونقل عاجل للمستشفى
تم نقل الطفل أدهم إلى مستشفى بلطيم النموذجي في حالة خطيرة، حيث أكدت التقارير الطبية أنه يعاني من نزيف داخلي شديد وكسر في الجمجمة، ما وضعه في حالة موت إكلينيكي. الفريق الطبي بذل مجهودًا كبيرًا لإنقاذ حياته، إلا أن وضعه الصحي لا يزال حرجًا للغاية حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
😡 غضب شعبي ومطالب بالعدالة
بمجرد انتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اشتعلت موجة من الغضب الشعبي والتعاطف الواسع مع أسرة الطفل. دشن رواد السوشيال ميديا هاشتاجات مثل #حق_أدهم و**#العدالة_لأدهم**، مطالبين بسرعة القبض على الجناة ومحاسبتهم، بالإضافة إلى فتح تحقيق عاجل مع ولي أمر الطالب الذي يمتلك السلاح.
⚖️ تحرّك أمني سريع
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها فتحت تحقيقًا فوريًا في الواقعة، وتم القبض على المتهمين الثلاثة، كما يجري التحقيق مع والد أحدهم بتهمة امتلاك سلاح غير مرخّص وتعريض حياة قاصر للخطر. ومن المتوقع أن يتم عرض القضية على النيابة العامة خلال أيام قليلة.
❗ دروس قاسية من مأساة أدهم
قصة الطفل أدهم حلمي ليست مجرد حادثة فردية، بل ناقوس خطر يجب أن يُسمع جيدًا. إن تفشي العنف بين الأطفال، وانتشار الأسلحة غير المرخصة داخل المنازل، والغياب التام للرقابة الأبوية، كلها عوامل تؤدي إلى كوارث لا يمكن تداركها.
✅ خلاصة المقال:
- الطفل أدهم حلمي عبد المهدي ضحية اعتداء مروّع في بلطيم.
- الجناة: 3 طلاب استخدموا سلاحًا ناريًا غير مرخص.
- أدهم يرقد في حالة موت إكلينيكي داخل مستشفى بلطيم.
- موجة غضب على مواقع التواصل ومطالبات بالعدالة.
- الجهات الأمنية تباشر التحقيقات وتحرك قانوني مرتقب.
📢 كن صوتًا للحق
شارك القصة، وانشر الوعي، واضغط من أجل تحقيق العدالة. لأن حق الأطفال في الأمان ليس خيارًا، بل ضرورة ملحّة.