جنين بوست – في مفاجأة حزينة لعشاق التكنولوجيا والاتصال الرقمي، أعلنت مايكروسوفت عن خطتها النهائية لإنهاء دعم تطبيق سكايب Skype خلال عام 2025. هذا الإعلان يضع نهاية لعصرٍ ذهبي عاشه التطبيق، الذي كان رمزًا للتواصل حول العالم لأكثر من عقدين. فهل هذه هي النهاية الحقيقية؟ وما الأسباب التي دفعت مايكروسوفت إلى هذا القرار المفاجئ؟
سكايب: من الريادة إلى الغياب
عند إطلاقه في عام 2003، كان سكايب أول تطبيق مجاني يسمح بإجراء المكالمات الصوتية والمرئية عبر الإنترنت بجودة عالية. وسرعان ما أصبح الخيار الأول للملايين حول العالم، خصوصًا في الأعمال، المقابلات عن بُعد، والتعليم الإلكتروني.
لكن منذ استحواذ مايكروسوفت عليه عام 2011، بدأت رحلة التحول البطيئة، وصولًا إلى يومنا هذا، حيث قررت الشركة إنهاء خدمات سكايب تدريجيًا لصالح تطبيقها الأحدث Microsoft Teams.
لماذا تُنهي مايكروسوفت دعم سكايب؟
- التركيز على Teams:
مع تزايد الاعتماد على Teams في بيئات العمل، قررت مايكروسوفت توحيد جهودها نحو منصة واحدة أكثر تكاملًا. - تراجع عدد المستخدمين:
دخول منافسين أقوياء مثل Zoom وGoogle Meet وWhatsApp جعل من الصعب على سكايب المحافظة على قاعدة مستخدميه. - قلة التحديثات:
لم يعد سكايب يواكب متطلبات العصر من حيث السرعة، التكامل، أو الأمان، وهو ما جعله أقل جذبًا للمستخدمين الجدد.
ما هو مصير مستخدمي سكايب الحاليين؟
بحسب بيان رسمي من مايكروسوفت، سيتم دعم سكَايب حتى منتصف 2025، وبعدها سيتم نقل أغلب الميزات تدريجيًا إلى Microsoft Teams. وتوفر الشركة أدوات سهلة لنقل جهات الاتصال والبيانات، لتسهيل عملية الانتقال.
بدائل سكَايب الموثوقة في 2025
- Microsoft Teams: البديل الرسمي من مايكروسوفت، يدعم المكالمات والاجتماعات والمراسلة.
- Zoom: أحد أبرز تطبيقات الاجتماعات المرئية.
- Google Meet: حل مثالي للمكالمات الشخصية والعملية.
- WhatsApp وTelegram: للمكالمات السريعة والدردشة.
وداعًا سكَايب.. لكن الذكرى باقية
يبقى سكَايب جزءًا من تاريخ الإنترنت، فقد ربط بين العائلات، وساعد في التعلّم عن بُعد، وفتح آفاق العمل عبر القارات. وبينما نودّعه رسميًا، ستظل ذكرياته محفورة في ذاكرة المستخدمين حول العالم.
خلاصة
نهاية سكَايب هي تذكير بأن التكنولوجيا لا تتوقف، والتغيير أمر حتمي. لكن يمكن للمستخدمين الاستعداد منذ الآن لاختيار البدائل المناسبة وضمان استمرار التواصل بسلاسة.
📌 نصيحة للمستخدمين:
إذا كنت لا تزال تعتمد على سكَايب، فقد حان الوقت لتجربة Microsoft Teams أو أي من البدائل المذكورة، قبل انتهاء الدعم الرسمي.