
من هي ميرا جلال ثابت؟
ميرا جلال ثابت، شابة سورية تبلغ من العمر 22 عامًا، تنحدر من بلدة المخطبية التابعة لمنطقة تلكلخ بريف حمص الغربي. كانت ميرا تتابع دراستها في معهد إعداد المدرسين في حي الدبلان بمدينة حمص، وتُعرف في مجتمعها بأنها فتاة متعلمة ومخطوبة لشاب يعمل في لبنان.
بداية القصة: اختفاء غامض يهز حمص
في 27 أبريل 2025، خرجت ميرا من منزلها متجهة إلى مدينة حمص لأداء امتحان دراسي، لكنها اختفت في ظروف غامضة، ما أثار حالة من الذعر والقلق بين ذويها وسكان قريتها. بعد تقديم بلاغات رسمية ومحاولات مكثفة للبحث عنها، بدأت الشكوك تدور حول احتمال تعرضها للاختطاف أو الزواج القسري.
عودتها المفاجئة: من فتاة مختفية إلى زوجة منقبة
في مشهد صادم، عادت ميرا إلى قريتها بعد نحو أسبوعين، وهي ترتدي النقاب، برفقة رجل غريب أعلن أنه “زوجها” وأن الزواج تم بطريقة “شرعية”. لكن المفاجأة الكبرى كانت أن اللقاء مع أهلها تم بحماية أمنية مشددة، ولم يُسمح لعائلتها بالتحدث معها بحرية.
هذا الحدث أثار موجة غضب في الشارع السوري، حيث تساءل كثيرون:
- هل اختفت ميرا بإرادتها؟
- هل أجبرت على الزواج؟
- هل تم إسكاتها قسرًا؟
هل نحن أمام حالة زواج قسري؟
العديد من الناشطين والحقوقيين اعتبروا أن ميرا جلال ثابت ضحية زواج قسري وتستر رسمي، مستندين إلى عدة مؤشرات:
- ظهورها برفقة “زوج” مجهول.
- حراسة أمنية أثناء عودتها.
- عدم السماح بالتواصل الحر مع أهلها.
- تجاهل التحقيق في شكوى الاختفاء.
ردود الفعل على مواقع التواصل
تصدّر وسم #ميرا_جلال_ثابت قوائم التريند في سوريا، وشارك الآلاف من السوريين والعرب تعليقات تضامن وغضب، مطالبين بـ:
- تحقيق شفاف ومستقل في القضية.
- محاسبة المتورطين في التستر.
- تشديد القوانين ضد الزواج القسري والاختطاف.
فيديوهات توثق القصة وتثير الجدل
🎥 تقرير شامل عن الحادثة والردود المجتمعية
🎥 فيديو في مقابلة حصرية مع ميرا جلال ثابت
خاتمة: هل سيتم كشف الحقيقة؟
قضية ميرا جلال ثابت أصبحت رمزًا لمعاناة النساء السوريات في مواجهة الاختطاف، الزواج القسري، والقيود الأمنية. ولا تزال التساؤلات مطروحة:
- أين الحقيقة؟
- من يحمي الفتيات؟
- وهل سيكون لميرا صوت يومًا ما؟
على السلطات أن تتحمل مسؤوليتها كاملة، وأن تضمن حق الفتيات بالحماية والعدالة، بعيدًا عن التستر والتجاهل.