أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي عن خطط طموحة لبناء ملعب جديد، يتوقع أن يكون واحدًا من أعظم ملاعب كرة القدم في العالم،
بسعة قد تصل إلى 100 ألف مقعد، ليكون الأكبر في إنجلترا وأوروبا.
تفاصيل المشروع الضخم
جاءت هذه الخطوة بعد دراسة شاملة لعدة خيارات، حيث قررت إدارة النادي بقيادة جيم راتكليف، الشريك الجديد في ملكية مانشستر يونايتد،
أن بناء ملعب جديد من الصفر هو الحل الأمثل بدلاً من تجديد ملعب أولد ترافورد التاريخي، الذي عانى من تقادم مرافقه خلال السنوات الأخيرة.
وفقًا للتقارير، فإن الاستاد الجديد سيضم أحدث التقنيات العالمية، مع مرافق رياضية وترفيهية متطورة، بالإضافة إلى تجربة جماهيرية
غير مسبوقة. كما سيتم تصميمه بأسلوب يضمن أجواءً حماسية مشابهة للمدرجات التاريخية لأولد ترافورد،
مع تحسينات كبيرة على الرؤية والراحة.
أسباب بناء الملعب الجديد
يهدف المشروع إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية:
- زيادة الإيرادات: من خلال استضافة المباريات الكبرى، والعروض العالمية، والفعاليات الرياضية المتنوعة.
- تحسين تجربة الجماهير: عبر تقديم مرافق فاخرة ومساحات ضيافة حديثة.
- مواكبة التطورات الحديثة: لمنافسة الأندية الأوروبية الكبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي، التي تمتلك ملاعب متطورة.
موقع الملعب وتمويل المشروع
من المرجح أن يتم بناء الملعب في موقع قريب من أولد ترافورد، مع توفير وسائل نقل حديثة تربط بينه وبين وسط المدينة.
كما اوضح نادي مانشستر ان التمويل، فسيكون من خلال استثمارات داخلية وشراكات تجارية ضخمة،
حيث من المتوقع أن تتجاوز تكلفة المشروع ملياري جنيه إسترليني.
ردود الفعل والتوقعات
لاقى هذا الإعلان تفاعلًا كبيرًا بين جماهير مانشستر يونايتد، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن المشروع سيعيد النادي إلى القمة،
وبين من يخشى فقدان روح أولد ترافورد.
لكن على الرغم من الجدل، يبدو أن إدارة النادي عازمة على إحداث ثورة في البنية التحتية، مما قد يشكل نقطة تحول
في تاريخ الشياطين الحمر، ويمنحهم دفعة قوية للمنافسة على الألقاب في السنوات القادمة.
هل يكون هذا الملعب الجديد بداية حقبة ذهبية جديدة لمانشستر يونايتد؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة!