حماس: المجزرة الإسرائيلية بمدرسة دار الأرقم شرقي مدينة غزة جريمة جديدة
بلغ عدد مراكز إيواء النازحين التي استهدفها جيش الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة 229 مركزًا – غيتي

اعتبرت حركة حماس أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مدرسة دار الأرقم شرقي مدينة غزة، ووصفت الحادثة بأنها جريمة

جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع. وقالت الحركة إن العدوان الإسرائيلي

على المدرسة أسفر عن مجزرة دامية راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين، بينهم أطفال كانوا في المدرسة لحظة استهدافها.

تفاصيل المجزرة الإسرائيلية في مدرسة دار الأرقم


وفقًا للتقارير الواردة من غزة، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة دار الأرقم في هجوم جوي عنيف، ما أسفر عن تدمير جزء كبير من

المبنى. وأكدت المصادر المحلية أن الهجوم استهدف منطقة مكتظة بالطلاب في وقت كانت فيه المدرسة تستضيف مئات الأطفال من

مختلف الأعمار. وقال شهود عيان إن العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد عشرات المدنيين، بينهم أطفال كانوا في فناء المدرسة وقت القصف.

رد فعل حركة حماس


أدانت حركة حماس هذا الهجوم بشكل قاطع، واعتبرت أنه جريمة حرب جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين

الفلسطينيين. وأكدت الحركة أن إسرائيل تعمدت استهداف المدارس والمؤسسات المدنية في القطاع كجزء من سياسة الإبادة

الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. من جانبه، طالب المتحدث باسم حماس إسماعيل رضوان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإدانة

هذه المجزرة، داعيًا إلى تقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي إلى محكمة الجنايات الدولية.

تداعيات المجزرة على الوضع في غزة


أثارت المجزرة موجة من الغضب في غزة وعلى مستوى العالم العربي، حيث طالبت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل

العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين. كما عبرت العديد من المنظمات الإنسانية عن استنكارها الشديد لهذا الهجوم،

موضحة في الوقت نفسه أن الاحتلال الإسرائيلي يعمد إلى ضرب البنية التحتية التعليمية في القطاع، وبالتالي يهدف إلى محو التعليم

والتأثير بشكل مباشر على الجيل الفلسطيني الصاعد

الاحتلال الإسرائيلي ينكر التهم

من جهة أخرى، نفت السلطات الإسرائيلية مسؤوليتها عن الهجوم على المدرسة، مدعيةً أن الضربة استهدفت موقعًا عسكريًا في

المنطقة. ومع ذلك، وفي الوقت نفسه، ووفقًا لشهادات شهود العيان والصحفيين الذين كانوا في المنطقة، لا يوجد أي دليل على

وجود أهداف عسكرية في محيط المدرسة، مما يزيد بالتالي من شكوك المجتمع الدولي حول النية الإسرائيلية المتعمدة في استهداف المدنيين

في ضوء هذه الجريمة، تبقى المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة دار الأرقم شرقي غزة دليلًا آخر على استمرار

العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. علاوة على ذلك، بينما تتواصل الدعوات للعدالة الدولية، يبقى السؤال قائمًا حول متى

سيتحرك العالم لوقف هذه الجرائم؟

4 thoughts on “مجزرة اسرائيلية جديدة في غزة لمدرسة ايواء نازحين”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *