
في مفاجأة مدوية هزّت الوسط الفني وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت إلى العلن أزمة جديدة بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء النجم الراحل محمود عبد العزيز، تتعلق بحقيقة طلاقهما قبل وفاته. فهل كانت بوسي زوجته حتى آخر يوم في حياته؟ أم وقع الطلاق منذ سنوات كما تؤكد عائلته؟ إليك التفاصيل الكاملة في هذا التقرير الحصري.
القصة من البداية: زواج وانفصال؟
بدأت العلاقة بين بُوسي شلبي ومَحمود عبد العزيز عام 1998 عندما أعلنا زواجهما رسميًا، وسط تغطية إعلامية كبيرة. لكن الجديد والمثير للجدل، هو ما كشفه أبناء الفنان الراحل مؤخرًا، حيث أعلنوا أن الطلاق قد وقع فعليًا بعد شهر ونصف فقط من الزواج.
وأكد أبناء الفنان، محمد وكريم مَحمود عبد العزيز، أن بوسي شلبي لم تكن زوجة شرعية لوالدهم وقت وفاته، مستندين إلى مستندات قانونية وأحكام قضائية رفضت دعاوى سابقة أقامتها بوسي لإثبات الزواج أو الحصول على حقوق زوجية.
رد بوسي شلبي: “كنت زوجته حتى آخر يوم”
من جهتها، لم تصمت بوسي شلبي طويلاً، بل خرجت عن صمتها لترد بكل قوة على هذه الادعاءات، مؤكدة أنها كانت الزوجة الرسمية للفنان حتى آخر يوم في حياته. ونشرت بوسي عبر حساباتها الرسمية:
- صورة من بطاقة الرقم القومي لمحمود عبد العزيز، والتي تذكر أنه متزوج منها.
- تأشيرة عمرة بتاريخ 2019 يظهر فيها الفنان كمُحرم شرعي لها.
- تسجيلات نادرة لهما تؤكد استمرار العلاقة الزوجية.
وأكدت بوسي أن القضية ما زالت أمام القضاء المصري، وأنها تثق في نزاهة وعدالة الحكم.
هل هناك دوافع خفية خلف الأزمة؟
تساءل المتابعون والمحللون عن دوافع هذه الأزمة المفاجئة. هل يعود الأمر إلى خلافات على الميراث أو أمور مالية؟ أم هي محاولة من الأسرة لحماية إرث الفنان من الارتباط بأي جدل إعلامي؟ لا إجابة قاطعة حتى الآن، لكن المؤكد أن الصراع اتخذ طابعًا علنيًا غير مسبوق.
موقف الجمهور والوسط الفني
انقسمت آراء الجمهور بين مؤيد لبوسي شلبي يرى أنها كانت زوجة وفية ووقفت بجانب الفنان حتى لحظاته الأخيرة، وبين من يصدق رواية أبنائه الذين لطالما حافظوا على اسم والدهم وتاريخه.
بينما التزم الكثير من نجوم الفن الصمت، معتبرين أن المسألة “عائلية بحتة” ولا يجب أن تُناقش علنًا.
خاتمة: ما القادم؟
بين المستندات والبيانات، وبين العاطفة والمنطق، تبقى الحقيقة النهائية في يد القضاء المصري. هل ستُثبت بوسي شلبي أنها كانت الزوجة الشرعية؟ أم سيتم اعتماد رواية الورثة بشكل نهائي؟
ما هو مؤكد أن اسم محمود عبد العزيز لا يزال يثير الجدل بعد رحيله، وأن المعركة القانونية قد تكشف حقائق لم يكن أحد يتوقعها.