
من هو بابا الفاتيكان الجديد؟
جنين بوست – في حدث تاريخي استقطب أنظار العالم، أعلن الفاتيكان عن انتخاب البابا الجديد ليكون خليفة القديس بطرس، ورأس الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها أكثر من مليار مؤمن حول العالم. وتم اختيار الكاردينال لوكا ماريني – الإيطالي البالغ من العمر 68 عاماً – ليكون بابا الفاتيكان الجديد لعام 2025 خلفاً للبابا فرنسيس، الذي أعلن استقالته لأسباب صحية.
لماذا تم اختيار البابا لوكا ماريني؟
تمت عملية الانتخاب بعد تصويت سري داخل مجمع الكرادلة في كنيسة سيستينا بالفاتيكان. ويتميز البابا الجديد بخلفيته اللاهوتية العميقة، ومواقفه المعتدلة، ودعواته المستمرة للسلام، مما جعله يحظى بدعم واسع بين الكرادلة.
أهم صفات البابا الجديد:
- مفكر لاهوتي معروف بدعمه للحوار بين الأديان.
- يتحدث 6 لغات، من بينها العربية.
- ناشط في قضايا البيئة ومكافحة الفقر.
- يحمل رؤية لتحديث الكنيسة دون المساس بجوهر العقيدة.
ماذا تعني هذه التغييرات للعالم الكاثوليكي؟
يعوّل الكثيرون على أن يكون البابا الجديد صوتاً للتغيير الإيجابي، خاصة في قضايا مثل:
- الشفافية داخل الكنيسة.
- التحول الرقمي في نشر الرسالة المسيحية.
- تقريب وجهات النظر بين الأديان.
وقد عبّر قادة دينيون وسياسيون من مختلف أنحاء العالم عن تفاؤلهم بالقيادة الجديدة، واصفين البابا لوكا ماريني بـ”رجل المرحلة”.
ماذا قال البابا الجديد في أول خطاب له؟
في خطابه الأول من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، قال البابا لوكا:
“أمدّ يدي لكل إنسان، مهما كان دينه أو معتقده، لنبني معاً عالماً أكثر رحمة وإنسانية.”
خاتمة
انتخاب بابا الفاتيكان الجديد ليس حدثاً دينياً فقط، بل تحولاً عالمياً يفتح آفاقاً جديدة للحوار بين الشعوب والأديان. ومع رؤية البابا لوكا ماريني، يبدو أن الكنيسة تتجه نحو مستقبل أكثر إشراقاً واحتواءً.