في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 19 مايو 2025 أن إسرائيل ستتولى السيطرة الكاملة على قطاع غزة بهدف منع حركة حماس من الاستيلاء على المساعدات الإنسانية المخصصة للمدنيين.
مساعدات إنسانية تحت إشراف إسرائيلي صارم
بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية في دخول قطاع غزة، لكن إسرائيل فرضت رقابة صارمة على توزيع هذه المساعدات، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي هو ضمان وصولها إلى المستحقين الحقيقيين ومنع سوء استخدامها.
انتقادات دولية وخشية من تسييس الأزمة
في المقابل، أعربت وكالات الإغاثة الدولية عن قلقها من أن سيطرة إسرائيل على توزيع المساعدات قد تؤدي إلى تسييسها، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يعانون أصلاً من الظروف الصعبة في القطاع.
تصعيد عسكري وإنساني في قلب الأزمة
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، التي تزيد من حدة الأزمة الإنسانية وتضع ضغوطاً متزايدة على الأطراف الدولية للبحث عن حلول عاجلة.
تسعى إسرائيل من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق توازن بين تأمين المساعدات ومنع استخدامها في دعم حماس، بينما يبقى السؤال: هل ستنجح هذه السيطرة في تهدئة الأزمة أم ستزيد من التوترات على الأرض؟